بيع "ليكرز" بـ 10 مليارات دولار- أغلى صفقة في تاريخ الرياضة الأمريكية
وفقًا لتقارير موثوقة، من المتوقع أن يشهد نادي "لوس أنجلوس ليكرز"، أحد أبرز الفرق في تاريخ دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين، تغييرًا في الملكية، حيث يُشاع بيعه مقابل قيمة مالية غير مسبوقة تصل إلى 10 مليارات دولار. يُذكر أن "ليكرز" يتمتع بإرث رياضي عريق، حيث حصد 17 لقبًا في البطولة، مما يجعله ثاني أكثر الفرق تتويجًا بالألقاب بعد "بوسطن سيلتيكس".
تشير المصادر المطلعة إلى أن عائلة باس قد اتفقت على بيع حصتها الأغلبية في الفريق إلى مارك والتر، المالك الحالي لفريق "لوس أنجلوس دودجرز" والمدير التنفيذي لشركة "غوغنهايم بارتنرز". من شأن هذه الصفقة أن تسجل رقمًا قياسيًا جديدًا كأغلى عملية استحواذ على نادٍ رياضي في الولايات المتحدة الأمريكية.
تتفوق هذه الصفقة المرتقبة على الرقم القياسي السابق المسجل في شهر مارس الماضي، عندما تم بيع فريق "بوسطن سيلتيكس" مقابل 6.1 مليار دولار إلى مجموعة استثمارية بقيادة بيل تشيشولم. تعكس هذه الأرقام الضخمة القيمة المتزايدة للأندية الرياضية المحترفة في السوق.
وقبل صفقة "سيلتيكس"، استحوذت مجموعة يقودها جوش هاريس، الشريك المؤسس لشركة "أبولو مانجمنت"، على فريق "واشنطن كومانديرز" التابع لدوري كرة القدم الأمريكية مقابل 6.05 مليار دولار. يُشار إلى أن مارك والتر كان قد استحوذ على حصة في "ليكرز" في عام 2021، وتضمنت الصفقة بندًا يمنحه حق الرفض في حال قررت العائلة المالكة بيع الفريق في المستقبل.
يُقدر صافي ثروة مارك والتر بحوالي 12.5 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك والتر فريق "لوس أنجلوس سباركس" الذي يلعب في دوري كرة السلة الأمريكي للسيدات، وفريق "كاديلاك" الذي تم تأسيسه حديثًا للمشاركة في بطولة "الفورمولا 1"، بالإضافة إلى فريق آخر في دوري الهوكي النسائي للمحترفات.
شهد دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين سلسلة من عمليات البيع والاستحواذ المثيرة للاهتمام في السنوات الأخيرة. فقبل صفقة "سيلتيكس"، تم بيع فريق "فينيكس صنز" إلى مات إشبيا مقابل 4 مليارات دولار، بينما تم بيع فريق "دالاس مافريكس" إلى عائلة أديلسون مقابل 3.5 مليار دولار. كما قام النجم السابق مايكل جوردن ببيع فريق "شارلوت هورنتس" مقابل 3 مليارات دولار. وتجدر الإشارة إلى أن فريق "بورتلاند تريل بليزرز" معروض حاليًا للبيع.
يذكر أن عائلة باس كانت قد استحوذت على فريق "ليكرز" في عام 1979 مقابل 67.5 مليون دولار. ومن المتوقع أن تستمر جيني باس، التي تتولى إدارة الفريق حاليًا، في هذا الدور القيادي. كانت جيني باس قد تسلمت إدارة الفريق بعد وفاة والدها جيري باس في عام 2013. وكانت شبكة "إي إس بي إن" أول من نشر خبر الصفقة المحتملة وقيمتها التقديرية. هذه الصفقة المحتملة تعكس الاهتمام المتزايد والقيمة الكبيرة التي تحظى بها الفرق الرياضية الكبرى في عالم اليوم.